من معطيات الدلالة السياقية لمادة «أ م ر» في القرآن الكريم

نوع المستند : بحوث علمیة محکمة

المؤلف

قسم أصول اللغة، كلية اللغة العربية بجرجا، جامعة الأزهر.

المستخلص

تكشف هذه الدراسة عن دور السياق في تحديد وترجيح المعنى المراد، وتزيل اللبس بين المعاني المتعددة التي يحتملها لفظ واحد، وذلك وفق معايير وقرائن لغوية مرتبطة بنصِّ العبارة أو الجملة، أو الآيات القرآنية السابقة واللاحقة، أو قرائن مقامية أو حالية ترتبط بمراعاة الحال والمقام الذي قيل فيه اللفظ أو العبارة، أو أسباب النزول للآيات القرآنية، ومراعاة حال المخاطبين بالآيات حال نزولها، كما أثبتت الدراسة – أيضًا – أن مادة « أ م ر » في القرآن الكريم كان لها بعض المعاني الحقيقية، والتي كان يحددها السياق الواردة فيه، وكذلك لها بعض المعاني المجازية، وكان يعمل السياق على تحديد وترجيح المعنى المجازي المراد والمقصود، والذي يتناسب مع سياق الآيات، وكان منهجي في هذه الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي؛ فأكتب الآية التي وردت فيها الصيغة المشتقة من مادة «أ م ر»، وأقوم بدراستها وتحليلها تحليلاً سياقيًا، موردًا آراء العلماء وأقوالهم في تفسيرهم لمادة «أ م ر» في هذه الآية، مثبتًا دور الدلالة السياقية في تحديد المعنى المراد في كل مفردة ، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة وفهارس عامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية