مما هو متفق عليه أن النفس البشرية مطبوعة على التطلع والتشوق إلى معرفة كل ما يلوح لها منه طرف من العلم فإذا ما تم الانكشاف صادف منها موقعًا ويسري هذا على الكلام المنظوم المبني على مراعاة الإيضاح بعد الإبهام إذ ذكر الإبهام ابتداءً يحدث في النفس إثارة وتشويقًا إلى معرفة كنه هذا المبهم فإذا آتاها تمكن منها فضل تمكن لرؤية المعنى في صورتين إحداهما مبهمة تعزف على الوترين الوجداني والعقلي إذ تخاطب الجانب الوجداني بما تحدثه من إثارة وتشويق وتخاطب الجانب العقلي بمنح فرصة التدبر والتأمل والقدرة على الإيضاح والبيان ملكة منحها الله بعض خلقه الذين ملكوا مقومات الغوص في بواطن الأمور وحقائق الأشياء وممن حباهم الله بهذه الملكة الإمام محمد مصطفي المراغي( 1298هـ/ 1881م ) الذي تولى مشيخة الأزهر مرتين (1928_ 1929م) و ( 1935_ 1945م) والقراءة المتأنية لما أثر عن الشيخ من خطب ودروس دينية ومقالات وبحوث تكشف عن شيوع أسلوب الإيضاح بعد الإبهام في بنائها استجابة لطبيعة الأفكار المطروحة التي ألح الخطيب على ترسيخها حيث كان رضي الله عنه شغوفًا بالإصلاح من أجل النهوض بالأمة الإسلامية وجعلها في صفوف الأمم المتقدمة ومن ثم تجلت له أيادٍ بيضاء على جوانب الحياة الدينية والتعليمية والقضائية والسياسية والوقوف موقف المصلح يتطلب إما رد شبهة أو تصحيح خطأ أو تأسيس مبدأ وهذا يقتضي الإيضاح كشفًا للأمر من جميع زواياه حتى يتم الاقتناع والقبول والتسليم وقد جاءت هذه الدراسة تحت عنوان " من بلاغة الإيضاح بعد الإبهام عند الشيخ المراغي" واتبعت فيها المنهج التحليلي. From the eloquence of clarification after the thumb of Sheikh Al-Maraghi Dr. Noha Ahmed Mohamed Abdel RahmanIt is agreed that the human soul is embedded in the aspiration and longing to know everything that appears to it from a part of knowledge. One of them is ambiguous, playing on emotional and mental chords, addressing the emotional side with what you talk about excitement and suspense, and addressing the mental side by giving the opportunity for contemplation, reflection and the ability to clarify queen. God gave her to some of his creation who possessed the elements of immersion in the interior of things and the realities of things, and whom God gave to this queen, Imam Muhammad Mustafa al-Maraghi (1298 AH / 1881 AD), who became Sheikh of Al-Azhar twice (1928 - 1929 AD) and (1935 - 1945 AD) A careful reading of what was reported on the Sheikh from sermons, religious lessons, articles and research reveals the prevalence of the method of clarification after ambiguity in its construction in response to the nature of the ideas proposed that the preacher insisted on consolidating, as he, may God be pleased with him, was passionate about reform in order to advance the Islamic nation and place it among the ranks of the advanced nations and then manifested He has white hands on the aspects of religious, educational, judicial and political life, and standing up for the reformer’s position requires either refuting a suspicion, correcting a mistake, or establishing a principle. I followed the analytical method
عبد الرحمن, نهى أحمد محمد. (2024). من بلاغة الإيضاح بعد الإبهام عند الشيخ المراغي (ورقة عمل). مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج, 30(2), 891-911. doi: 10.21608/mkebs.2024.334399
MLA
نهى أحمد محمد عبد الرحمن. "من بلاغة الإيضاح بعد الإبهام عند الشيخ المراغي (ورقة عمل)", مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج, 30, 2, 2024, 891-911. doi: 10.21608/mkebs.2024.334399
HARVARD
عبد الرحمن, نهى أحمد محمد. (2024). 'من بلاغة الإيضاح بعد الإبهام عند الشيخ المراغي (ورقة عمل)', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج, 30(2), pp. 891-911. doi: 10.21608/mkebs.2024.334399
VANCOUVER
عبد الرحمن, نهى أحمد محمد. من بلاغة الإيضاح بعد الإبهام عند الشيخ المراغي (ورقة عمل). مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج, 2024; 30(2): 891-911. doi: 10.21608/mkebs.2024.334399