(نظرية المصلحة في الفكر الحداثي عرض ونقد)

نوع المستند : بحوث علمیة محکمة

المؤلف

كلية الشريعة والقانون جامعة الجوف

المستخلص

هذه الدراسة تكشف نظرية المصلحة في الفكر الحداثي؛ والتي تتلخَّص في المنفعة المادية الدنيوية الخالصة فقط، كاللذة والشهوة ونحو ذلك، دون أن يكون للجوانب الروحية، والأخروية أي نصيب فيها؛ وقد دفعهم إلى ذلك: غلبة الجهل عليهم، وتقليدهم الأعمى للغربيين؛ فكانت نتيجة جهدهم: إهدار جُلِّ النصوص الشرعية، والاقتصار على توظيف بعضها بطريقة نفعية؛ والجمع بين المختلفات، والفرق بين المتشابهات، والخروج عما استقر عليه الحكم بين أهل الفقه والاجتهاد؛ وسَلَكَتْ الدراسة في عرض مادتها منهجا استقرائيًّا تحليليًّا؛ وتوصَّلتْ إلى: أنَّ المصلحة في الفكر الحداثي غير محدود بضابط دقيق، وأنَّها من الأمور الإضافية التي تختلف باختلاف الأفراد والأحوال والظروف، وربما العصور والأزمان؛ وأنَّ هذا التغيير يشمل حتى المصالح الثابتة بنص قطعي صريح أيضا؛ وأنَّ المصلحة حسب تصورهم تختلف عما هي عليه عند أهل الأصول من حيث ضابطها، وأقسامها، ومتعلقاتها، ومصدرها، ومآلاتها، وعلاقتها بالنص؛ وأنَّ العقل الحداثي حاول إثبات نظريته في المصلحة عبر توظيف بعض النصوص الشرعية بطريقة نفعية، مع بعض النظريات العلمية والآراء الاجتهادية؛ ولكنها محاولة بلا جدوى في ميزان العلم؛ وأوصت الدراسة بالتأكيد على مكانة النص، وتقرير وفائه بجميع المصالح.

 This study reveals the theory of interest in modernist thought, which is summarized in pure worldly material benefit only, such as pleasure, lust, and so on, without the spiritual and eschatological aspects having any share in them؛what motivated them to do so was the predominance of ignorance, and their blindly imitation of Westerners; The result of their effort was: wasting most of the legal texts, and only employing some of them in a utilitarian way, combining the differences, the difference between the similarities, and deviating from what the ruling has settled on among the people of jurisprudence and Ijtihad. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية