أهمية علم مختلف الحديث ومشکله وبيان أسباب تأليفه والمصنفات فيه

نوع المستند : بحوث علمیة محکمة

المؤلف

جامعة طيبة بالمدينة المنورة

المستخلص

أهمية علم مختلف الحديث ومشکله وبيان أسباب تأليفه والمصنفات فيه
يشتمل بحث "أهمية علم مختلف الحديث ومشکله وبيان أسباب تأليفه والمصنفات فيه"، على فصلين: أهمية دراسة هذا العلم، وأسباب تأليفه والمصنفات فيه، شمل الفصل الأول مبحثين: معرفة أول من وضع أصوله، وأثر علوم الحديث في إزالة أنواع الاختلاف في فهم الأحاديث. وشمل الفصل الثاني: رفع التوهم عن التعارض في مختلف الحديث ومشکله، ودفع الشبه الموجهة إلى الإسلام، وبيان الکتب المصنفة فيه. ناقش البحث تعريف مختلف الحديث ومشکله والفرق بينهما. وبين بعض الأحاديث النبوية التي تعتبر مؤسِسة لهذا العلم، وإسهام بعض علوم الحديث في إثرائه؛ حيث إن علوم الحديث کلها تصب في توضيح هذا الدين، وتبرز کماله، وعدم تناقضه، مما ينعکس على إزالة جميع الشبه التي تصدر من أعداء الإسلام، ومن تأثر بهم من الفرق المبتدعة. کما بينت الدراسة الدور الکبير الذي بذله علماء المسلمين في التصنيف في هذا العلم منذ عهد مبکر؛ حيث کان الشافعي –رحمه الله- أول من خاض غماره؛ ثم تتابع العلماء في التصنيف المستقل لهذا العلم، الذي يخدم جميع العلوم الإسلامية الأخرى: (العقيدة والفقه والأصول والتفسير)، ويذب عنها الإشکالات والشبه؛ حتى تُبرز الإسلام صافياً نقياً. کما ملأت شروحهم للأحاديث إزالة کل مظاهر التعارض والإشکالات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية