السماحة الخلقية للإسلام في تعبداته الظاهرة وأثر ذلک في تهذيب سلوک الفرد وأمن المجتمع .

نوع المستند : بحوث علمیة محکمة

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

ارتضى الله عز وجل الإسلام دينًا للناس ولا يقبل من أحد دينًا سواه ، وقد جعل الله تعالى للإسلام فرائض هي أرکانه التي يقوم عليها ،وهي بعد الشهادتين الصلاة والزکاة والصيام والحج ، ولما کان الإسلام دينا متکاملا فإن هذه الفرائض التي أوجبها الله على الناس ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالخُلق والسلوک ، ولم تکن عبادة جوفاء يؤديها الناس فحسب دون أن تشتمل على التحلي بالأخلاق الحسنة مع خلق الله أجمعين ، فلا فرق بين المسلم وغيره في المعاملة بالحسنى ، وإلا لما کان لهذه الفرائض والعبادات فائدة ؛ لأن الله تعالى لا يتقبلها إلا ممن استقام بها ظاهرًا وباطنًا ، وخالق الناس بخلق حسن .
ومن ثم فإن هذه العبادات والفرائض في الإسلام بما قامت عليه من ارتباط بالأخلاق والفضائل تظهر سماحة خُلقية للإسلام في تعبداته الظاهرة وهي ترسخ بدورها لتهذيب سلوک الأفراد وأمن المجتمعات حتى يعم السلم والسلام ، وتقل الجرائم والحوادث ، وکل ذلک يظهر الصورة الحقة للإسلام وهي أنه بعيد کل البعد عن العنف والتطرف والإرهاب وزعزعة أمن المجتمعات ، فهو يحترم الإنسانية والآدمية بمختلف طوائفها ، وقد تم تقسيم البحث إلى مباحث وأسفر عن نتائج .
الکلمات المفتاحية : السماحة – الإسلام – الأخلاق – الفرائض – تهذيب .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية