النسخ في القرآن الکريم - التخصص:أصول الدين - القسم: التفسير وعلوم القرآن

يتناول هذا البحث قضية النسخ في القرآن الکريم، فإن الناس کانوا في الجاهلية يعبدون الأصنام والأوثان ، فنزلت الآيات لتقرير العقيدة الصحيحة والعقيدة لا يطرأ عليها تغيير ولا تبديل ، لقيامها علي الإيمان بأصول ثابتة اتفقت دعوة الرسل عليها واقتضت حاجة الأمة الجديدة تشريعات تعبدية ومعاملات فاقتضت حکمة الله تعالي – رحمة بالأمة – التدرج في تقرير الاحکام ، فکانت هذه الأحکام تتنزل مفرقة من حين لأخر  لحکمة معينة يعلمها الله تعالى ، وهذا ما يعرف بالنسخ من أجل هذا تقدمت بهذا البحث وعنوانه "النسخ في القراّن" فإن کنت قد وفقت فهو فضل من الله ومنة وإن کنت قد قصرت فذلک شأني ، والکمال لله وحده واشتمل هذا البحث على مقدمة وفصلين. الفصل الأول يشتمل على معنى النسخ لغة واصطلاحًا، وشروط النسخ، ومذاهب العلماء في النسخ، وأدلة ثبوته، والفصل الثاني يشتمل على ما يقع فيه النسخ، وأنواع النسخ والطريق إلى معرفة النسخ، وأمثلة النسخ الواقع في القرآن الکريم، وشبه النسخ، وأخيرًا خاتمة البحث.
This research deals with the abrogation in the holy Qur’an The first chapter includes: people were in ignorance worshipping idols, the verses were descended to determine the correct faith and belief that have no change or replace, because they depends on the faith in certain principles agreed upon by all the apostles and the need of the new nation required devotional legislation and transactions and the wisdom of Allah Almighty - mercy of the nation - graduality in the report of judgments, so these provisions were taken down from time to time to a certain wisdom that Allah knows, and this is known as Abrogation . The meaning of the abrogation in language and idiomatic, The terms of transcription, the doctrines and ideologies of the scholars and the proof evidences, the second chapter Contains what’s involved in the abrogation and the types of abrogation, the way to differentiate the abrogation and examples of the abrogation in the Qur’an Finally: the conclusion of the research.